أبو الفتوح فى الذكرى الأولى للثورة.. النظام السابق لم يسقط والجميع مطالبون بالخروج لتصحيح المسار واستكمال الثورة.. البعد عن الاستقطاب والتخوين ضرورة ملحة.. ودماء الشهداء يجب أن تظل أمام عيوننا
الأربعاء، 25 يناير 2012 -
الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
كتب محمد حجاج
وجه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رسالة للشعب المصرى فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير العظيمة قائلا: "الذكرى الأولى لثورة 25 يناير اليوم، هذه الثورة العظيمة الاستثنائية فى التاريخ المصرى، هى مناسبة هامة للاحتفاء بما تم، وكذلك تقييمه فى ذات الوقت، وتصحيح المسار والتعاهد على إكماله.
وتابع أبو الفتوح: تستوجب هذه الذكرى أولاً أن نقف لنتذكر تضحيات الشهداء والجرحى الذين بذلوا من دمائهم وأرواحهم لتحرير الوطن، هؤلاء الذين روت دماؤهم شجرة الحرية فى مصر على مدار العام، قائلا يجب علينا أن نتذكر فى هذه اللحظات مصطفى الصاوى، أحمد بسيونى، أحمد حرارة، مينا دانيال، الشيخ عماد عفت، نتذكر كل هذه الدماء الغالية والتضحيات البطولية.
وأكد أبو الفتوح أن الوفاء لهذه الدماء لا يكون كلاماً وإنما يتم بتحقيق ما ضحوا لأجله وهو استعادة الوطن لأهله وانتزاع حريته وتحرير إرادته وحفظ كرامته، وكذلك بتحقيق العدالة الناجزة وتقديم كل من قتل ويقتل أبناء الوطن لمحاكمات عادلة عاجلة والقصاص منه.
وقال أبو الفتوح تحل الذكرى الأولى والثورة فى منتصف الطريق، فبرغم ما أنجزناه من الإطاحة برأس النظام وأهم رموزه، إلاّ أن النظام لم يسقط بعد طالما استمر انتهاك الحريات وتأخّر القصاص.
وأضاف أن ثانى المهام لاستكمال بناء النظام الديمقراطى المأمول هو التأسيس لهذا النظام عبر الدستور، الذى لا ينبغى أن يكون توافقياً فحسب وإنما ينبغى أن يُصاغ بحيث يمنع تكرار أخطاء الماضى من تركيز السلطة فى يد الحكّام وسدّ القنوات السياسية بما يُعطّل قدرة الشعب على ممارسة سيادته على أرضه وقراره الوطنى.
وتابع ابو الفتوح: كما لا يجب ألا تمرّ هذه الذكرى التاريخية إلاّ بمراجعة حقيقية وجادة للنفس وإعادة تقييم للمواقف حتى نتجاوز أخطاء الماضى ونكون قادرين على استعادة الثقة بالمستقبل، ولعّل أهمّ دروس الثورة فى عامها الأول هو أن التوافق حول البرنامج الوطنى الذى صاغته الجماهير (عيش، حرية، كرامة إنسانية) والبُعد عن الاستقطاب والتخوين هو طريقنا نحو تحقيق الثورة الكاملة.
واختتم أبو الفتوح رسالته قائلا: "فإننى أدعو كافة جماهير الوطن للمشاركة فى فاعليات الـ 25 من يناير القادم للتأكيد على مطالب وأهداف الثورة، وإظهار عزمنا على استكمالها مهما بلغت التضحيات، ولكى تحقّق هذه الفاعليات هدفها فلابد من استعادة "أخلاق الميدان الأصيلة" بالحفاظ على الطابع السلمى والحضارى لهذه الفاعليات، والنزول إلى الميادين متوحّدين ومتعاونين مهما اختلفت رؤانا وتوجهاتنا.
وتابع أبو الفتوح: تستوجب هذه الذكرى أولاً أن نقف لنتذكر تضحيات الشهداء والجرحى الذين بذلوا من دمائهم وأرواحهم لتحرير الوطن، هؤلاء الذين روت دماؤهم شجرة الحرية فى مصر على مدار العام، قائلا يجب علينا أن نتذكر فى هذه اللحظات مصطفى الصاوى، أحمد بسيونى، أحمد حرارة، مينا دانيال، الشيخ عماد عفت، نتذكر كل هذه الدماء الغالية والتضحيات البطولية.
وأكد أبو الفتوح أن الوفاء لهذه الدماء لا يكون كلاماً وإنما يتم بتحقيق ما ضحوا لأجله وهو استعادة الوطن لأهله وانتزاع حريته وتحرير إرادته وحفظ كرامته، وكذلك بتحقيق العدالة الناجزة وتقديم كل من قتل ويقتل أبناء الوطن لمحاكمات عادلة عاجلة والقصاص منه.
وقال أبو الفتوح تحل الذكرى الأولى والثورة فى منتصف الطريق، فبرغم ما أنجزناه من الإطاحة برأس النظام وأهم رموزه، إلاّ أن النظام لم يسقط بعد طالما استمر انتهاك الحريات وتأخّر القصاص.
وأضاف أن ثانى المهام لاستكمال بناء النظام الديمقراطى المأمول هو التأسيس لهذا النظام عبر الدستور، الذى لا ينبغى أن يكون توافقياً فحسب وإنما ينبغى أن يُصاغ بحيث يمنع تكرار أخطاء الماضى من تركيز السلطة فى يد الحكّام وسدّ القنوات السياسية بما يُعطّل قدرة الشعب على ممارسة سيادته على أرضه وقراره الوطنى.
وتابع ابو الفتوح: كما لا يجب ألا تمرّ هذه الذكرى التاريخية إلاّ بمراجعة حقيقية وجادة للنفس وإعادة تقييم للمواقف حتى نتجاوز أخطاء الماضى ونكون قادرين على استعادة الثقة بالمستقبل، ولعّل أهمّ دروس الثورة فى عامها الأول هو أن التوافق حول البرنامج الوطنى الذى صاغته الجماهير (عيش، حرية، كرامة إنسانية) والبُعد عن الاستقطاب والتخوين هو طريقنا نحو تحقيق الثورة الكاملة.
واختتم أبو الفتوح رسالته قائلا: "فإننى أدعو كافة جماهير الوطن للمشاركة فى فاعليات الـ 25 من يناير القادم للتأكيد على مطالب وأهداف الثورة، وإظهار عزمنا على استكمالها مهما بلغت التضحيات، ولكى تحقّق هذه الفاعليات هدفها فلابد من استعادة "أخلاق الميدان الأصيلة" بالحفاظ على الطابع السلمى والحضارى لهذه الفاعليات، والنزول إلى الميادين متوحّدين ومتعاونين مهما اختلفت رؤانا وتوجهاتنا.
تعليقات
إرسال تعليق